الرباط – تستعد وزارة التربية الوطنية لنقل نموذج مدارس الريادة إلى القطاع الخاص، بعد استكمال تعميم هذا المشروع على المدارس العمومية.
ووفقاً لمصادر مطلعة، تنتظر الوزارة إتمام تعميم المشروع على المدارس العمومية بجميع المستويات التعليمية، قبل اختباره على عدد محدود من المؤسسات الخاصة كخطوة أولية نحو تعميمه.
حيث تعمل الوزارة على خطة لتوسيع نطاق مدارس الريادة ليشمل القطاع الخاص، مع التركيز في المرحلة الأولى على المؤسسات التعليمية الخاصة التي تعاني نقصاً في مستوى العرض التربوي.
غير أن هذا التوجه يثير تساؤلات حول كيفية تطبيق هذا النموذج في المؤسسات الخاصة، لا سيما مع ما يتطلبه من موارد مالية كبيرة لتطوير البنيات التحتية والتجهيزات.
وإذا كانت إدارات المدارس الخاصة قد ترحب بهذا المشروع، باعتباره فرصة لتعزيز قدرتها التنافسية مقارنة بالتعليم العمومي، فإنه في المقابل، يثير جدلاً واسعاً في الأوساط التربوية، خاصة أن المدارس الخاصة تُعرف بجودة تعليمها المرتفعة مقارنة بالمعايير الحالية.