سبق لعبد اللطيف الميراوي الوزير الجديد على رأس وزراة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة عزيز أخنوش ، أن تقلد منصب رئيس سابق لجامعة القاضي عياض بمراكش، وأستاذ بجامعة التكنولوجيا لبلفور مونبليار- فرنسا.
وحصل الميراوي على الدكتوراه في التقنيات الالكترونية من جامعة “بيزانسون”، وعلى دبلوم الدراسات المعمقة في الهندسة الإلكترونية والمعلوماتية الصناعية من جامعة “مولهاوس” بفرنسا، كما اشتغل أستاذا محاضرا بجامعات “ديجون” و”بيزانسون” وعين سنة 2011 رئيسا لجامعة القاضي عياض بمراكش.
وساهم في إنجاز العديد من المشاريع بجامعة القاضي عياض وفي تحسين جودة الدراسات على مستوى المؤسسات التابعة لهذه الجامعة.
ويترأس ميراوي، وهو أيضا أستاذ بجامعة التكنولوجيا لبلفور مونبليار-فرنسا، الوكالة الجامعية للفرنكوفونية فضلا عن عضويته بالمجلس الأعلى للتعليم والتكوين والبحث العلمي.
ويعد عبد اللطيف ميراوي، أحد أعضاء اللجنة الاستشارية للنموذج التنموي الجديد والتي تضم 35 شخصية من الكفاءات بالمغرب التي حظيت بتعيينها من طرف الملك محمد السادس.
وعرفت حكومة عزيز أخنوش، عودة شكيب بنموسى مجددا إلى الحكومة، بعد أن كان قد تقلد سابقا منصب وزارة الداخلية ثم التعليم مرورا بسفارة “باريس” والنموذج التنموي، حيث عينه الملك محمد السادس، اليوم الخميس بالقصر الملكي بفاس، وزيرا للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ضمن التشكيلة الحكومية الجديدة.
وسبق أن تولى بنموسى منصب مدير التخطيط والدراسات بوزارة التجهيز ما بين 1987 و1989، ومدير الطرق والسير الطرقي بنفس الوزارة من 1989 إلى 1995، فيما عُين سنة 2010 رئيسا للمجلس الاقتصاي والاجتماعي والبيئي.
وفي 9 مارس 2013 عينه الملك محمد السادس سفيراً للمغرب لدى فرنسا، قبل أن يعينه الملك في 19 نونبر 2019 رئيسا للجنة الخاصة بالنموذج التنموي، والتي استمر فيها طيلة سنتين، قبل أن يقدم تقريرها أمام الملك، شهر ماي المنصرم.
وبالنسبة لمساره الدراسي، تخرج بنموسى مهندسا من مدرسة “البوليتكنيك بباريس” سنة 1979، ثم مهندسا من المدرسة الوطنية للقناطر والطرقات بباريس سنة 1981.
وحصل على شهادة الماستر في العلوم سنة 1983 من مؤسسة “ماساتشوسيت إنستتيوت أوف تكنولوجي” بجامعة كامبريدج الأمريكية، وعلى دبلوم الدراسات العليا في تدبير المشاريع من معهد إدارة المقاولات سنة 1986.
وكان بنموسى تم تعيينه سابقا رئيسا منتدبا لشركة “صوناصيد” ورئيسا للمنطقة الحرة بطنجة، كما أصبح منذ سنة 2000 عضوا للجنة التنفيذية لمجموعة مجموعة “أونا”، ومتصرفا مديرا عاما لمجموعة “براسري دي ماروك”، وشغل عضوية مكتب الاتحاد العام لمقاولات المغرب، واللجنة الوزارية الخاصة بالتربية والتكوين.
