بعد احتجاج وشكايات ضد التلاعب بالدقيق المدعم المخصص للأسر الفقيرة بالجماعة القروية السعيدات بإقليم شيشاوة، مما جعله غير صالح للاستهلاك، قررت الجهات المسؤولة محليا التحرك بشكل مستعجل لتطويق الحدث ومنع خروج الأمور عن السيطرة.
ووفق “الأحداث المغربية” فإن لجنة إقليمية مختلطة تحركت صوب المستودعات الخاصة بتخزين هذه المادة الحيوية، ونجحت في تحييد كمية وافرة من الدقيق باعتبارها غير صالحة للاستهلاك البشري، وبالتالي إبعادها عن المستهلكين بعد أن ظلت متراكمة بين جدران المستودعات بمركز الجماعة سالفة الذكر.