هاجم التونسي لسعد جردة الشابي المدرب السابق للرجاء الرياضي، المدير التقني للفريق “الأخضر” وذلك من خلال مروره في برنامج “الشوط الثالث” على قناة بين سبورت القطرية، حيث قال “المدير التقني باتريك دي فيلد معروف في تونس ، يتولى منصب الادارة التقنية ، ويقوم بتشويه صورة المدرب للإدارة كي تتم إقالته ويتولى الخلافة بعده ، وهو ليس مؤهلا أبدا أن يقوم بتقييم الفريق من الأساس ، وغايته كما العادة أن يكون المدرب للفريق الأول مستقبلا”.
واعتبر الشابي مغادرته للرجاء بالانفصال وليست إقالة ، لأن هناك رئيس جديد لديه منهجية اخرى ولديه اتفاق و تفاهم مع مدرب جديد، منتقدا تصريحات الناطق الرسمي للرجاء لكون الفريق يريد التعاقد مع مدرب عالمي حيث قال”أسمع دائما أن هناك مدرب عالمي قادم ، في نظري إن كان مدربا بقيمة غوارديولا انشيلوتي وغيرهم فسأكون راضيا على هذه التسمية ، لكن إن كان أقل من هؤلاء ، فلدينا أيضا مدربين عالميين في إفريقيا ، كمدرب الأهلي موسيماني وشعبان مدرب الترجي ولا يتم إطلاق مسمى العالمية عليهم ، لا يجب التقليل من المدربين اللذين يمارسون في افريقيا أبدا ، كما لا يجب تضخيم المدربين الاوروبين كثيرا”.
وواصل الشابي الحديث،” بعد استبعادي ل متولي والورفلي من نهائي الكاف لأسباب انظباطية ، خرجت قرارات بالإقامة في حالة خسارة المباراة وكان هناك غضب واضح ، غير أننا فزنا بالكأس ، ومنذ تلك اللحظة كنت على شفا من الإقالة في كل مباراة، وأنا فخور لأني دربت فريق عالمي بجماهيره الكبيرة ولو أنني لم أكن محظوظا برؤيتهم في الملعب ، أشكرهم كثيرا على دعمي ومساندتي”.
من جهته علق الناقد الرياضي محمد الماغودي على انفصال الرجاء عن الشابي، بـ”القرار الظالم”، بسبب نجاح الرجل بامتياز في تسيير الفريق في عز الأزمة، واعتبر أن السبب الجوهري للتخلي عن المدرب هو رغبة أنيس محفوظ في التصالح مع الجمهور ، ولإضفاء الشرعية على هذا القرار اعتمد على تقرير مدير تقني ضعيف جدا بناء على تقاريره في تونس، ولا توجد له كفاءة لتقييم عمل لسعد الشابي، وأن المدير التقني أخذ آراء بعض اللاعبين لإقالة الشابي وأدرجهم في تقريره.
وعن المدرب الشابي، قال الماغودي إن التونسي ارتكب خطأين جسيمين ، الأول هو أنه تسامح مع بعض المنفلتين من اللاعبين ، والثاني أنه وافق على التوقيع مع بعض الاجانب وهم ليسو في مستوى الرجاء، ليأتي بعد ذلك وينتقدهم وهو من قبل للتوقيع لهم.
ويذكر أن فريق الرجاء الرياضي قرر أمس الثلاثاء الانفصال عن مدربه لسعد جردة الشابي، بعد أخد ورد انتهى بمغادرة التونسي أسوار القلعة الخضراء.
