عرف احتجاج الأساتذة حاملي الشهادات العليا٬ اليوم الثلاثاء بالرباط٬ تدخل القوات العمومية لتفريق احتجاجهم أمام مقر الوزارة وزارة التربية الوطنية تزامنا مع الإضراب الوطني الذي يخوضونه.
وقد تم احتجاج المذكور أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مصاحب بإضراب ل3 أيام للهيئة الشغيلة, مطالبين الوزير شكيب بن موسى، باتخاذ خطوات عملية لتسوية الملف العالق منذ 2015.
ومنعت السلطات المحلية الأساتذة من خوض احتجاجهم في الساحة المقابلة لمقر وزارة التربية الوطنية٬ في الوقت الذي استمر الاحتجاج في اتجاه البرلمان٬ تم من خلاله ا اعتقال أستاذين.
وردد المحتجون شعارات قوية تنتقد سياسة وزارة التربية الوطنية في تدبير الملفات المطلبية للشغيلة التعليمية،واستنكارهم للمنع والقمع الذي تعرضوا له وقفتهم الاحتجاجية السلمية، مكالبين الحكومة الجديدة بإيجاد حل النهائي لملفهم.
من جهته٬ أكد عبد الوهاب السحيمي في تصريح لـ”كيوسك أنفو“٬عضو المكتب الوطني للتنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الشهادات, أن التنسيقية سئمت من الحوارات المغشوشة٬ أو حوار من أجل الحوار و التي تتخدها الحكومة كوسيلة لكسب الوقت بل نحن بانتظار مرسوم اتفاق نهائي.
واستنكر السحيمي٬ القمع الذي يصاحب الاحتجاجات٬ مشددا على أنهم لن يتراجع عن نضالتهم٬ مشيرا إلى أن هذه الوقفة الاحتجاجية هي سلمية و نعتبرها رسالة وليست تصعيد.
من جانبها٬ وجهت أسماء القطبي استاذة من حاملي الشهادات العليا٬ انتقادات للحكومة لتملصها من تسوية الملف بعد الوصول الى اتفاق في 21 يناير 2020٬ مضيفة”نريد حل جدري لهذه المعضلة و راه عينا من هاد تجرجيرة ديال 6 سنوات فما فوق و نأمل خيرا في الحكومة الجديدة”.
يشار إلى أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة٬أجلت خامس جلسات الحوار الاجتماعي، التي كانت مقررة اليوم الثلاثاء، مع النقابات القطاعية إلى موعد غير محدد.