التقى وزير الخارجية الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، يوم الجمعة الماضي، بستيفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، وسط أجواء من التفاؤل فرضتها الرسائل والإشارات الودية التي بعثها مدريد، بحر الأسبوع الجاري، في اتجاه المغرب على لسان كل من العاهل الإسباني فيليب السادس ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
التفاؤل بإمكانية رجوع الجارة الشمالية إلى جادة الصواب وتغيير مواقفها المناوئة للوحدة الترابية للمملكة المغربية، زكاها تصريح صحافي لألباريس نقلته وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”، قال فيه أن بلاده ترغب في إيجاد حل لهذا الملف الذي عمر لعقود طويلة، وهي متفقة مع الولايات المتحدة الأمريكية بهذا الخصوص.
علما أنه وبالتزامن مع جولة ديميستورا بالمنطقة، كان خوسي مانويل ألباريس قد اجتمع وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، في واشنطن، في لقاء كانت قضية النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، ضمن جدول أعماله وأكد خلاله الطرفان، حسب ما نقلته صحيفة “إل موندو”، على ضرورة “توحيد الجهود لحل هذا الصراع الذي طال أمده والذي يجب إيجاد حل نهائي له”.
مضيفة نقلا ذات المتحدث إن “الحل السياسي غير قابل للتأجيل، لأن ذلك سيترك المشكل قائما في العقود المقبلة”.
