يبدو أن عزيز الرباح، الوزير السابق والقيادي بحزب العدالة والتنمية، لا يخطط ولا يفكر حاليا في الانسحاب من الحياة السياسية رغم عودة خصمه اللدود عبد الاله بنكيران لقيادة حزب المصباح واضطراره للتواري عن الأنظار بعد نكسة 8 شتنبر.
حيث كشفت مصادر أن الرباح باشر اتصالاته مع عدد من الفعاليات من أجل تأسيس تنظيم جديد لم تتضح بعد معالمه، ولو أن ذات المصادر رجحت أن يتعلق الأمر بتنظيم حزبي جديد سيخرج من رحم حزب العدالة والتنمية وسينافسها في جمع شتات التيارات المحافظة في الطبقة الهشة والمتوسطة.
الرباح الذي يجر وراءه خبرة طويلة في العمل الميداني والتنظيمي، باشر في هذا السياق أولى تحركاته من أجل تأسيس شبكة للعمل المدني والدعوي، مستندا في ذلك على علاقته حركة التوحيد والإصلاح الغاضبة من تجربة حكم الإسلاميين خلال العشر سنوات الماضية والتي قد تستثمر سياسيا وتنظيميا في التنظيم الجديد في محاولة لفك الارتباط نهائيا مع البيجيدي .
