عيدودي عبدالبني
بعد سنة و نصف مرت عن انعقاد المؤتمر 14 لحزبنا العتيد.يحق لنا أن نتسائل كأعضاء للمجلس الوطني ، رغم قساوة السؤال ، و صعوبة الجواب ، بل استحالته إذا لم تتحلى القيادة الجديدة بالشجاعة في تشريح الواقع الذي يعيشه حزبنا من جهة ، و التجرد من كل المؤثرات التقليدية و الحياد الإيجابي من جهة ثانية .. لعلنا نتمكن من الإقتراب بالجواب على هذه الأسئلة ثلاثة:
1- ماذا أنجزت القيادة الجديدة في سنة و نصف من عمرها (تنظيميا و سياسيا و إداريا و ماليا و إعلاميا )؟
2- و ماذا صنع و أبدع المكتب السياسي من لقاءات تواصلية مع قواعد الحزب ، و تنظيمات سياسية لهياكل الحزب ، ومهرجانات خطابية بجهات المملكة ، و إسهامات علمية و عملية في تغذية النقاش العمومي ؟
3- وأي مشروع سياسي جاءت به الأمانة العامة الجديدة كبديل إجتماعي لمغرب المؤسسات ؟
نرجوا من السيد الأمين العام ، و هو الوجه الشاب ، و القائد الكفؤ ، أن يتحلى بالشجاعة اللازمة لبسط أجوبة مقنعة ، و عرض قرارات حاسمة و جريئة على برلمان الحزب في دورته الثالثة للمصادقة .. حتى نرى مواصفات الزعامة تتجلى وتتحلى فيكم وبكم ولكم السيد الأمين العام المحترم .