يبدو أن مصر في طريقها للتحول إلى منصة جهوية لإنتاج وتوزيع لقاح “سينوفاك” المضاد لفيروس كورونا، حيث أعلنت وزيرة الصحة هالة زايد، قرب تصنيع مليوني جرعة من اللقاح الصيني عن طريق شركة “فاكسيرا”، ضاربة شهر يونيو المقبل كموعد لانطلاق العملية.
وكشفت الوزيرة مؤتمر صحفي أن عملية التصنيع والإنتاج ستتم في مصنعين اثنين، وأن ذلك سيتم من خلال نقل تكنولوجيا بنسبة 100%، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من التصنيع عن طريق التعبئة.
وفي حال تحقق على الأرض ما وعدت به هالة زيد، فإن ذلك يعني أن مصر قد تتحول إلى مركز قاري لتصنيع وتصدير لقاحات كورونا للدول الإفريقية، على حساب المغرب الذي كان يعول على شراكته المبكرة مع الصين لأخذ قصب السباق في عملية تصنيع وتسويق اللقاح المضاد للفيروس خصوصا بعد تمكينه العملاق الأسيوي من إجراء تجارب بشرية على عشرات المتطوعين المغاربة منذ خريف السنة الماضية.