خصصت اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية حيزا كبيرا من بيانها الصادر عن اجتماع انعقد أمس بالرباط، للحديث عن العناصر التي حاولت اقتحام مقر الحزب ونفسه الاجتماع المذكور..
واستنكرت اللجنة المركزية بشدة “إقدام مجموعة من العناصر المشبوهة والمُسَخَّرَة على محاولةٍ فاشلةٍ لاقتحامِ المقر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية، باستعمال العنف والاستفزاز والاعتداء اللفظي والجسدي”.
وأوضحت اللجنة المركزية أن العناصر التي حاولت اقتحام مقر الحزب بمناسبة اجتماع برلمان الحزب، هي “عناصر مأجورة لا تَمُتُّ بأي صلة إلى حزب التقدم والاشتراكية، اللهم بضعة عناصر تَمَّ إبعادُها من الحزب، في وقتٍ سابق، لأسباب أخلاقية، وبالنظر إلى تصرفاتها المشينة والمسيئة إلى قيم ومبادئ وأخلاقيات حزب التقدم والاشتراكية”.
وقال بلاغ اللجنة المركزية أن “مناضلي حزب التقدم والاشتراكية تمكنوا من السيطرة على هذا الاعتداء الأرعن، وهذه التصرفات الخطيرة، وتصرفوا معها بيقظة وتبصر وحكمة وضبطٍ للنفس، مما منع هذه العناصر المشبوهة من تنفيذ مخطط اقتحام أبواب المقر بغرض التخريب وإفساد اجتماعٍ رسمي للحزب”، يقول المصدر.
وهدد حزبُ التقدم والاشتراكية، باللجوء إلى القضاء لمواجهة هذه العناصر التي تبرأ منها. وقال إنه “يتوفر على كل الدلائل والبراهين، المُوَثَّقة قضائيا بالصورة والصوت”. وشدد على أنه يحتفظ لنفسه بحق اللجوء إلى كافة المساطر القانونية والقضائية، دفاعاً عن حُـــرمة الحزب، وحتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال النكراء والبئيسة التي لن تؤثر أبداً في المسيرة النضالية للحزب.