Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / حقوق وحريات / سياسة / في عيد ميلاده الـ53... شخصيات وطنية تطالب بالإفراج عن توفيق بوعشرين

في عيد ميلاده الـ53... شخصيات وطنية تطالب بالإفراج عن توفيق بوعشرين

كيوسك انفو 20 يونيو 2022 - 18:20 حقوق وحريات سياسة

بمناسبة عيد ميلاده الـ53، وجهت شخصيات سياسية وإعلامية وحقوقية وطنية، نداء مضورا طالبت فيه بالإفراج عن الكاتب الصحفي توفيق بوعشرين، وطي هذا الملف المسيء لصورة بلدنا وللصحفي بوعشرين وأسرته الصغيرة والإعلامية وللصحافة الحرة والمستقلة بالمغرب.

وفي هذا الإطار، قالت أمينة ماء العينين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، والنائبة البرلمانية السابقة، في النداء الذي تم نشره باليوتيوب، “كنت معجبة شديدة الاعجاب بالمؤسسة الاعلامية التي استطاع أن يبنيها توفيق بوعشرين بمهنية، كما كنت أتابع ما يكتبه بحرقة وبوطنية، كتابات تساهم في تبليغ هموم هذا الشعب، وفي بناء الدولة الديمقراطية التي ننشدها”.

وأكدت ماء العينين، أن غياب بوعشرين خلف فراغا كبيرا في الساحة الإعلامية، معبرة عن أملها الصادق في أن يطوى هذا الملف، وأن يعود الاستاذ بوعشرين ليمارس مهامه، مشددة أن بلدنا، ونموذجا التنموي، مسارنا الإصلاحي، في حاجة حقيقية إلى أقلام حرة ومهنية، تساهم من الموقع الذي توجد فيه، في بناء التنمية والديمقراطية التي ننشدها.

من جهته أكد الصحفي بقناة الجزيرة بالولايات المتحدة الأمريكية، محمد العلمي، أن المغرب وفي هذه الظروف الدقيقة التي يجتازها، داخليا واقليما ودوليا يحتاج لكل أبنائه، ومن بينهم الزميل العزيز والأخ والصديق الرائع توفيق بوعشرين. وتابع متأثرا، سنحتفل معه قريبا وهو في كامل حريته وبين أهله وأصحابه، وأنا فعلا أشتاق لقلمه المبدع ولضحكته الجميلة، والتي أرجو ألا تفارقه أبدا.

في حين قال عالم الأنثروبولوجيا عبد الله الحمودي، إنه كان حريصا على المتابعة اليومية لجريدة أخبار اليوم، والتي كان لها جمهورها، مبرزا أن الجريدة، اكتسبت بفضل توفيق بوعشرين وافتتاحياته النقدية ووصفه الدقيق للأحداث والتعليق عليها شهرة كبيرة، مشيرا إلى الانتشار الكبير والتأثير الكبير أيضا الذي لجريدة أخبار اليوم في الساحة السياسية والثقافية.
واسترسل، استغربت شخصيا كيفية ذلك الاعتقال الذي تعرض له بوعشرين، وكان الاجماع أن الاعتقال والمحاكمة شابتها خروقات قانونية، بما يؤكد أن القضية هي المقام الأول قضية سياسية.
بدوره، قال الوزير الأسبق والقيادي الاستقلالي، مولاي امحمد الخليفة، مخاطبا بوعشرين: إن الأمل كان أن تكون هذا اليوم محاطا بحنان الزوجة الوفية، وقرة عينيك، لتطفئوا جميعا شموع الميلاد، وتتلقى قبلات المحبة، وأنت تستقبل سنة سعيدة من عمرك المديد المبارك فيه بإذن الله، متمتعا بالصحة والسلامة والعافية، ودوام العطاء لهذا الوطن الذي تحبه حد العبادة.
واسترسل الخلفية، “العيد فرحة، لكن ليس في المستطاع اليوم أن نهنئك ونفرج معك وأنت في عالم السدود والقيود، غير أنه مهما طال الزمان سنفرح بعيد ميلادك في يوم من الأيام.. المؤمن لا يفقد الأمل، فرحمة الله واسعة، ورغم كل شيء أقول لك عيد ميلاد سعيد”.

 

 

شاركها LinkedIn