مع احتشاد العالم العربي حول الفلسطينيين وتصاعد إراقة الدماء، تتلاشى اتفاقات السلام في عهد ترامب عن الأنظار.. كان هذا عنوان لأحد المقالات التي نشرتها صحيفة “الواشنطون بوست”.
وفي مقال آخر، بالصحيفة ذاتها، رأى صاحب المقال أن اتفاقات أبراهام لم تجلب السلام إلى الشرق الأوسط، بعد ثمانية أشهر عن عقد أول اتفاق أبراهام الذي تبجح به ترامب.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد قال حينها في احتفال في البيت الأبيض: “بعد عقود من الانقسام والصراع، نحتفل ببزوغ فجر شرق أوسط جديد. ستعمل هذه الاتفاقيات معاً كأساس لسلام شامل في جميع أنحاء المنطقة”.
وعلق صاحب المقال على تفاخر ترامب بهذه الاتفاقات بالقول: “يبدو هذا التفاخر أكثر إثارة للضحك الآن مما كان عليه في ذلك الوقت. فلا تزال الفوضى المليئة بالدماء نفسها كما كانت دائماً. كانت اتفاقيات أبراهام جيدة، لكنها لم تفعل شيئاً لحل النزاعات الكامنة في اليمن وسوريا وليبيا أو الضفة الغربية وقطاع غزة”.