رفضت محطات توزيع المحروقات والشركات الموزعة تخفيض أسعار هذه المادة، بالرغم من تراجع أسعار النفط في السوق الدولية.
الأكثر من ذلك، وعلى الرغم من أن بعض محطات الوقود بالمغرب عمدت في الأيام الأخيرة إلى تخفيض سعر المحروقات بدرهم واحد، رفضت جل محطات الوقود، عبر جميع التراب المغربي تطبيق قرار التخفيض، الذي اعتبره الكثير من المهتمين بالملف بأن التخفيض على قلته تم باتفاق مسبق بين الموزعين والمحطات.
الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، قالت إن هذا التخفيض تم تطبيقه من طرف محطات الوقود التابعة للشركات، في حين قوبل بالرفض من طرف المحطات ذات التسيير الحر.
ويأتي كل ذلك في الوقت الذي يشن المغاربة حملة شعبية واسعة تطالب بالتدخل العاجل من أجل تخفيض سعر المحروقات إلى 7 دراهم بالنسبة للغازوال و8 دراهم بالنسبة للبنزين، لكون سعر خام النفط في انخفاض مستمر وبلغ لحد الآن 93 دولارا للبرميل، وهو ما يقابله 7 أو 8 دراهم عند البيع بمحطات الوقود المغربية على الأقل.
وأتبع المغاربة الحملة المشار إليها بوسم يطالب برحيل عزيز أخنوش عن تدبير الشأن العام الوطني من موقع رئاسة الحكومة، وهو الوسم الذي بلغ المليون لحد الآن، فيما يتوقع أن يتزايد في الأيام المقبلة، في حال لم يتم مراجعة أسعار المواد الأساسية، وفي مقدمتها المحروقات السائلة.
بيما تجاوز وسم #7dh_Gazoil، #8dh_Essence عتبة المليون ونصف، وهو في ارتفاع مستمر.
.