اعتبرت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، قطاع سيارات الأجرة، أن قرار مكتب التنقيط بمدينة طنجة، القاضي بسحب رخصة الثقة من سائق سيارة أجرة وتوقيفه عن العمل بعد وضعه عبارة “ارحل أخنوش” على سيارته، أمر مرفوض وغير مقبول.
وأكد محمد مشخشخ النائب الأول للكاتب الوطني لقطاع سيارات الأجرة، التابع للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، في حديث للموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، أنه يجب مراجعة القرار، مشددا على أنه يجب البحث عن عمق المشكل، والمتمثل في ارتفاع ثمن الكازوال، وكذا في عدم وفاء حكومة أخنوش بالوعود الانتخابية التي قطعتها أمام المواطنين.
واعتبر المتحدث ذاته أن مشاركة الطاكسيات في الحملة الرقمية المطالبة برحيل أخنوش وخفض أسعار المحروقات هي مشاركة طبيعية، باعتبار أن سائقي الطاكسيات هم من الفئات المتضررة جدا من الوضع الحالي، كباقي أفراد المجتمع المغربي.
ونبه مشخشخ إلى أن سائقي الطاكسيات قاموا بوضع الهاشتاغ على زجاج سياراتهم في مجموعة من المدن المغربية، دون أن يثير ذلك حفيظة السلطات، باستثناء واقعة طنجة، التي تعاملت مع الموضوع بطريقة غير مقبولة.
“هذا مجال للتعبير، بمضمون عادي ولا يمس أي ثوابت”، يقول المسؤول النقابي عن مشاركة الطاكسيات في حملة “ارحل أخنوش”، ولذلك، يردف مشخشخ، مناضلي الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب سيساندون السائق المعني على مستوى مدينة طنجة، وستكون النقابة على أتم الاستعداد لتقديم كل أشكال الدعم اللازمة للتعامل مع هذه الواقعة وضمان عدم تكرارها، ضمانا لحقوق وكرامة سائقي الطاكسيات.