قرر القضاء الفرنسي تعليق قرار ترحيل الإمام المغربي حسن إيكويسن، حيث اعتبرت محكمة باريس الإدارية في حكمها أن “السبب الوحيد القائم على وجود أعمال تحريض صريح ومتعمد على التمييز ضد المرأة لا يمكنه أن يبرر إجراء الطرد من دون المساس على نحو خطير وغير متناسب بحقه في العيش حياة خاصة وعائلية عادية”.
وأشارت المحكمة إلى أن الإمام إيكويسن (57 عاما) “مولود في فرنسا حيث يقيم منذ ولادته مع زوجته وأولاده الخمسة وأحفاده الـ15 الفرنسيين”، غير أنه لم يختر نيل الجنسية الفرنسية ويحمل الجنسية المغربية.
وأعلنت لوسي سيمون محامية الداعية أنه “قرار موزون وسليم” صدر عن المحكمة التي “رفضت التصريحات التآمرية، مبينة أنها رغم كونها مؤسفة فإنها لا تعد بالمعنى القانوني استفزازًا صريحًا للكراهية”.
وأضافت أن “إيكويسن يشكر العدالة الفرنسية لأنها حافظت على رباطة جأشها رغم التغطية الإعلامية لهذه القضية”.
وصرح سفيان (أحد أبناء الداعية إيكويسن) لوكالة فرانس برس قائلا: نيابة عن الأسرة نحن سعداء جدا بهذا القرار.
والداعية الإسلامي ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي، ولديه قناة على يوتيوب يتابعها 175 ألف شخص، إضافة إلى صفحة على فيسبوك تضم 44 ألف متابع.