دخلت الدبلوماسيا الإسبانية، مؤخرا، في هشاشة و عزلة غير مسبوقة بشهادة السياسيين الإسبان واعترافهم.
فقد كشف بابلو كاسادو زعيم المعارضة الإسبانية، خلال جلسة عاصفة بالبرلمان الإسباني، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يرد على المكالمات الهاتفية التي يتوصل ط بها من رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز.
ضعف مدريد على المستوى الدبلوماسي، تجلى خلال أزمة سبتة، و ما تلاها من تداعيات سياسية و احتقان غير مسبوقة في العلاقة مع الرباط.
وهو ما أكده بابلو كاسادو شخصيا حين اعتبر أن احداث سبتة تعد أسوأ أزمة دبلوماسية بين المغرب وإسبانيا في التاريخ الحديث، مستعرضا السجل الطويل لما أسماهابـ’لأخطاء الدبلوماسية’ لحكومة سانشيز والتي إلى فقدانها اسبانيا لوزنها الاقليمي والدولي والذي وصل إلى حد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يعد يرد على مكالمات بيدرو سانشيز.