لقي 33 قاصرا على الأقل تتراوح أعمارهم بين ثلاث و17 سنة مصرعهم في حادث التدافع بأحد ملاعب كرة قدم في إندونيسيا مطلع الأسبوع الجاري، والذي ارتفع بحسب السلطات الصحية اليوم الثلاثاء إلى 131 شخصا.
وأوضح مسؤولون محليون أن أصغر شخص بين المتوفين كان طفلا صغيرا يبلغ من العمر حوالي ثلاث أو أربع سنوات.
وكانت الشرطة الإندونيسية قد أقالت أمس الاثنين قائد شرطة مقاطعة مالانج، فيرلي هدايت، وذلك في إطار تحقيق في حادث التدافع، الذي وقع يوم السبت الماضي في استاد كانجوروهان، وجرى تصنيفه كأحد أسوأ الكوارث الرياضية في العالم.
وخلف الحادث الذي وقع في مدينة مالانغ، أزيد من مائة جريح في واحدة من أسوأ المآسي في تاريخ كرة القدم.
وكان مشجعو فريق “أريما إف سي” قد اقتحموا أرضية ملعب “كانجوروهان”، بعد خسارة فريقهم 3-2 أمام “بيرسيبايا سورابايا”.
وبحسب السلطات، فقد استقبل الملعب 42 ألف شخص وكان ممتلئا، حيث اقتحم حوالي 3000 منهم أرضية الملعب.
وحاولت الشرطة، التي وصفت الحادث بـ “الشغب”، إقناع الجماهير بالعودة إلى المدرجات وأطلقت الغاز المسيل للدموع بعد مقتل ضابطين. ولقي العديد من الضحايا مصرعهم بسبب التدافع.