بعد توقف دام لنحو 7 سنوات، أوفدت وزارة الخارجية وفدا إلى العاصمة الليبية طرابلس لفتح قنصلية “متنقلة”، من اجل تقديم خدمات للجالية المغربية المقيمة في ليبيا، خلال الفترة الممتدة ما بين 24 وحتى 30 أكتوبر الجاري.
غير أن العملية عرفت فوضى تنظيمية رهيبة خلقت حالة من الإحباط في أفراد الجالية الذين حضروا بالمئات منذ الساعات الأولى ليومه الاثنين، لفندق المهاري “رديسون بلو” الذي احتضن العملية.
مغاربة ليبيا تحدثوا عن نوع من المحسوبية والزبونية في تقديم الخدمة، مؤكدين أن العشرات منهم تم إدخالهم إلى الفندق بالواسطات رغم أنهم لم يحلوا بالموقع إلا قبل ساعات قليلة من بدأ اللجنة القيام بمهامها، متجاوزين بذلك من قضوا ليلتهم هناك، مطالبين وزارة ناصر بوريطة بتجاوز هذا التعثر ووضع آلية منظمة تحول دون تكرار هذا النوع من الأخطاء والتجاوزات التي تسيء للمغاربة وتقدم نظرة سبية وسيئة عن المغرب والمغاربة.
للتذكير كانت القنصلية العامة للمغرب في تونس قد أعلنت، يوم الجمعة الماضي، عن تنظيم قنصلية متنقلة إلى العاصمة الليبية طرابلس، بهدف تسهيل تقديم خدمات قنصلية وإدارية للمواطنين المغاربة المقيمين بليبيا.
وأوضح بيان في الموضوع، أن القنصلية المتنقلة ستوفر كل الخدمات القنصلية المتعلقة بجوازات السفر وبطاقات الهوية وتسجيل الولادات والوفيات وتسليم الدفاتر العائلية والمصادقة على مختلف الأوراق الإدارية الأخرى.