لم تسلم الحكومة الإسرائيلية الجديدة من ظاهرة تعيين وزراء من أصول مغربية التي طبعت الحكومات المتعاقبة على تسيير الكيان العبري، لكن ما ميز هذا الحكومة عن غيرها هو أن 3 وزيرات تعود جذورهن لأصول مغربية.
ويعلق الأمر ميراف كوهين، التي تم تعيينها بطوزيرة المساواة الاجتماعية، وكارين الحرار، التي عُيِّنت وزيرة للطاقة.
كما تم تعيين يفعات شاشا بيتون وزيرة التعليم، وهي يهودية من أصل مغربي-عراقي، ازدادت سنة 1973 بتل أبيب، من أم مغربية كانت تشتغل كممرضة في المغرب، وأب عراقي، كان يملك شركة للنقل قبل هجرته إلى إسرائيل.
حصلت يفعات شاشا على دكتوراه في التربية من جامعة حيفا، عام 2002 ، حيث ركزت في أطروحتها على تأثير التعليم على كيفية “فهم الطلاب الإسرائيليين والفلسطينيين لمفهوم السلام”.