ودمّر زلزال السادس من فبراير الذي بلغت شدّته 7,8 درجات، هذه المحافظة الحدودية مع سوريا وأسفر عن قرابة أربعين ألف قتيل في تركيا وسوريا.
وقدّم الرجل البالغ 55 عامًا والقادم من أنقرة، نفسه على أنه مسؤول في شرطة مدينة سمعان داغ وطالب بطفل ذاكرًا اسمه، وفق ما أفادت وكالة أنباء “الأناضول” الرسمية.
وفي فيديو مدّته عشرين ثانية نشرته الوكالة التركية وأعادت بثّه قنوات التلفزة المحلية، يتقدم رجل يرتدي سترة داكنة اللون ويبدو متوترًا، إلى مكتب الاستقبال في مستشفى ويطلب طفلًا ثم يعلو الصراخ لطلب النجدة. وأوقف الرجل بعدها وكُبّلت يداه.
وأضافت الأناضول أن موظف المستشفى لاحظ أن بطاقة شرطة قدّمها الرجل له، مزوّرة لذلك اتّصل بالشرطة. ووجدت الشرطة مع المشتبه به بطاقات شرطة وجيش مزوّرة بالإضافة إلى كمية من الذهب ومبالغ مالية بالليرة التركية والدولار واليورو تصل قيمتها الإجمالية إلى 6200 دولار، بحسب الوكالة.
ولم تعط الوكالة أي معلومات عن الطفل. وأوردت قناة “ان تي في” الخاصة أنه عُثر في سيارة الرجل على سلاح مع “مشطين و42 ذخيرة”.
وأعلنت وزارة العائلة التركية الأربعاء أنها أحصت وجود 1396 طفلًا غير مصحوبين في المحافظات المنكوبة جراء الزلزال، وقد سُلم 508 منهم إلى عائلاتهم.
وسبق أن عبّر أهالي في المنطقة لوكالة فرانس برس عن قلقهم حيال أنباء عن خطف أطفال.