أمر رئيس مجلس الوزراء الإيطالي بفتح تحقيق في حادث يشتبه في أن وراءه دوافع عنصرية، وأدى إلى مصرع مهاجر مغربي أمام إحدى المحلات التجارية الكبرى بإقليم نوفارا شمال إيطاليا.
وحسب تقارير إعلامية فإن الضحية، البالغ من العمر 37 سنة والأب لطفلين، كان بمعية زملائه في اعتصام أمام المركز التجاري للمطالبة بتحسين ظروف العمل حين تقدم من صاحب شاحنة كان يستعد لدخول المركز التجاري، محاولا منعه من ذلك.
وهو ما لم يستسغه السائق الذي واصل طريقه نحو العامل المغربي غير آبه بتحذيرات العمال ليصدمه بقوة ويسحله لمساقة بلغت 20 مترا، مما تسبب في مصرعه على الفور، في حين لاذ الجاني بالفرار من مسرح الحادث، قبل أن يتم توقيفه من طرف المصالح الأمن بإحدى الطرق السيارة.
الراحل، معروف بنشاطه النقابي، وتواجده الميداني المستمر في ساحات العمل النقابي بإيطاليا، وكان قد دخل بمعية زملائه في إضراب عن العمل ابتداء من اليوم الجمعة إلى غاية الأحد المقبل.