أعلنت هيئة مراقبة الملاحة الجوية في أوروبا (Eurocontrol) الثلاثاء، أن الطقس السيء، وخصوصاً العواصف التي ضربت القارّة في يوليو، أدى إلى زيادة في تأخير الطائرات في القارة.
وتضاعف التأخير بسبب سوء الأحوال الجوية بمقدار مرتين ونصف مرة في يوليو الفائت مقارنة يوليو 2022، في حين أنّ عدد الرحلات الذي تجاوز مليونا لأول مرة منذ سبتمبر 2019 لم يرتفع إلّا بنسبة 7 في المئة فقط خلال عام واحد.
ووفقاً للهيئة التي تضم 41 دولة في القارة، فإنّ “التأثير الرئيسي يأتي من العواصف الحرارية، خصوصاً في ألمانيا والمجر وصربيا”.
ويمكن لهذه الكتل العاصفة المشحونة بالكهرباء والتي تتخلّلها رياح قوية، أن تدفع الطيارين إلى الانحراف عن مسارهم المقرر، مما يتسبب في حدوث تأخير.
وفي المجموع، زاد التأخير لكلّ رحلة بنسبة 6 في المئة في يوليو، وفقاً لهيئة مراقبة الملاحة الجوية.
وفي الصيف الماضي، تسبّب استئناف الحركة الجوية في أوروبا في تأخيرات كبيرة، اذ لم تكن العديد من الشركات والمطارات مستعدّة لاستيعاب عدد الركاب المرتفع بعد الوباء.