أشادت الولايات المتحدة بالتعاون المغربية الذي مكّن من إعادة عبد اللطيف ناصر، وهو مواطن مغربي كان محتجزاً في معتقل خليج غوانتانامو.
وحسب بيان للناطق الرسمي باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، يعتبر عبد الناصر أول معتقل تتم إعادته إلى بلده الأصلي خلال إدارة بايدن هاريس، مشددا على إن الإدارة الأمريكية الحالية حريصة على متابعة عملية مدروسة وشاملة تركز على تقليص عدد المحتجزين في معتقل غوانتانامو بشكل مسؤول مع الحفاظ في الوقت نفسه على أمن الولايات المتحدة وحلفائها.
وذات المتحدث أكد أن كل من المغرب والولايات المتحدة يتمتعان بتعاون قوي وطويل الأمد في مجال مكافحة الإرهاب ، ويعملان عن كثب لحماية المصالح الأمنية الوطنية للبلدين. ونحن نُعْرِبُ عن تقديرنا للجهود التي يبذلها المغرب بصفته شريك مستقر في مجال تصدير الأمن ، بما في ذلك قيادته المستمرة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب ودوره المستدام في التحالف العالمي لهزيمة داعش