في أول تعليق لها على عاصفة الأنباء التي تتهمها اختراق الآلاف من الهواتف، خرجت شركة nso الإسرائيلية، صاحبة برنامج بيغاسوس، لتنفي قيامها باختراق هواتف شخصيات سياسية سامية.
حيث نفى شاليف هوليو هاورد، المدير العام لشركة nso الإسرائلية، ما يتم تداوله من ورود اسم الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضمن قائمة الهواتف المعنية بالاختراق، مؤكدا أن هذه الشخصيات لم تكن قط مدرجة في أي لائحة أو هدفا لزبناء الشركة الاسرائيلية.
وكان تحقيق استقصائي، تم نشره يوم الأحد، قد أكد أن نشطاء وصحفيين وسياسيين حول العالم اشكلوا أهدافا لعمليات تجسس بواسطة برنامج خبيث للهواتف الخلوية طورته شركة NSO الإسرائيلية.
وأفاد التحقيق بأنه يتم استخدام برامج ضارة من الدرجة العسكرية من مجموعة NSO ومقرها إسرائيل للتجسس على الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين، مضيفا بأنه حدد أكثر من 1000 فرد في 50 دولة اختارهم عملاء “إن إس أو” للمراقبة المحتملة، بينهم قرابة 200 صحفي.