حطت أول رحلتين لشركتي الخطوط الجوية الإسرائيلية “العال” و”إسراير” قادمتين من تل أبيب، أمس الأحد، بأرضية مطار مراكش المنارة الدولي.
رحلة “العال” كانت تقل فاعلين في المجال السياحي، وعشرات الصحفيين والمؤثرين الإسرائيليين، سيقيمون كضيوف بالمغرب إلى غاية يوم الخميس المقبل، وذاك تلبية لدعوة موجهة إليهم من طرف المكتب الوطني المغربي للسياحة.
ووفقا للمكتب الوطني المغربي للسياحة سيتم تنظيم سلسلة من اللقاءات بهدف نسج علاقات بين المهنيين المغاربة ونظرائهم الإسرائيليين، بكل من مراكش والصويرة، والتعريف أكثر بوجهة المغرب ومؤهلاتها السياحية.
وقال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة “نحن مسرورون جدا بإطلاق الخط الجوي التجاري الأول بين المغرب وإسرائيل (مراكش-تل أبيب)، الذي يتوج قرارات هامة متخذة من قبل المغرب لاستئناف العلاقات بين البلدين، وكذا الجهود المبذولة من قبل المكتب والوزارة الوصية ووزارة الشؤون الخارجية”.
من جانبها، أكدت دينا بن تال، نائبة رئيس المبيعات والقسم التجاري لدى شركة “العال”، أن الأمر يتعلق بـ”يوم تاريخي” بفضل هذه الرحلة التجارية الأولى بين تل أبيب ومراكش، والتي تعد جسرا بين البلدين الذين تجمعهما “علاقات تعاون جيدة”.
وبعد أن ذكرت بأن حوالي مليون اسرائيلي تنحدر أصولهم من المغرب، أبرزت بن تال أن هذه الرحلة التجارية المباشرة ستقدم عددا من فرص الأعمال وستستقطب مزيدا من السياح الاسرائيليين صوب المملكة.
يذكر أن شركة “العال” تعتزم طرح ثلاث رحلات أسبوعية بين تل أبيب وبن غوريون ومطار مراكش-المنارة، على متن طائرات بوينغ (737-900ER) التي تتسع لـ16 راكبا بدرجة الأعمال و159 راكبا بالدرجة الاقتصادية.
وابتداء من 10 غشت المقبل، ستسيّر شركة “العال” ثلاث رحلات أسبوعية نحو مطار محمد الخامس بالدار البيضاء. كما أن شركة طيران ثالثة “أركيا” ستطلق رحلاتها ابتداء من شهر شتنبر القادم.
كما يُرتقب، وفق المكتب، استقبال زهاء 200 ألف زائر إسرائيلي ابتداء من السنة الأولى بمختلف الأصناف: السياحة العائلية أو الدينية، السياحة الترفيهية، أسفار الأعمال وأسفار المؤتمرات والرحلات والتظاهرات.