على غير عادته، خرج القفاز المغربي من حلبة التنافس في الألعاب الأولمبية مبكرا، بعد أن خرج ممثلوه الستة من الدور الأول لمنافسات أولمبياد طوكيو، وكان آخرهم الملاكم يونس بعلا والملاكمة أميمة بلحبيب .
وبهذا الإخفاق، تكون الملاكمة المغربية قد أخلفت موعدها مع التتويج، بعد أن كانت قد أنقذت ماء وجه الرياضة الوطنية بالميدالية الوحيدة للمغرب في أولمبياد ريو دي جانيرو بواسطة البطل محمد ربيعي الذي أحرز آنذاك برونزية في وزن (69 كلغ).
فخلال اليوم الخامس من منافسات أولمبياد طوكيو، التي تتواصل إلى غاية 8 غشت المقبل، لم يقو يونس بعلا في وزن ما بين 81-91 كلغ، اليوم الثلاثاء، على مجاراة قوة متحديه النيوزلندي نياكا ديفيد لينهزم أمامه في دور ثمن النهائي، بنتيجة 5 نقاط لصفر.
المصير نفسه لقيته الملاكمة أميمة بلحبيب في وزن ما بين 64-69 كلغ، حيث تعثرت بدورها في دور ثمن النهائي أمام بطلة أوكرانيا لينسكو آنا، بواقع 5 نقاط مقابل لا شيء.
وكان الملاكم محمد الصغير (وزن 75-81 كلغ) قد خرج من المنافسات الأولمبية عقب انهزامه أمام الروسي إمام خاتاييف، بالضربة القاضية في الجولة الثالثة برسم منافسات اليوم الثالث.
الإقصاء نفسه كان مصير مواطنيه عبد الحق ندير (وزن 57-63 كلغ) بانهزامه أمام الموريسي لويس ريشارنو، ومحمد حموت الذي انهزم السبت أمام الإيراني شهباخش دانيال.
ولم تشكل الملاكمة رباب شدار (51 كلغ) الاستثناء، إذ غادرت بدورها المحفل الأولمبي مبكرا بخروجها في دور سدس عشر النهاية بعد انهزامها أمام الملاكمة البريطانية شارلي سيان دافزيون بحصة 5 نقاط لصفر .