باتت الحكومة مطالبة بالتدخل السريع للحد من ظاهرة تهريب رؤوس الأموال والاستثمار بالخارج، خاصة بعدما تداولت مؤخرا مختلف وسائل الإعلام الإسبانية تقريرا جديدا صادر عن المجلس العام للموثقين الإسبان.
وهو التقرير، الذي تقول يومية “العلم”، أنه كشف عن ارتفاع ملحوظ لعدد المغاربة الذين استثمروا أموالهم في قطاع العقارات بالجار الشمالي للمملكة خلال الأشهر الأخيرة، بعد أن قاموا بتهريب رؤوس الأموال من بلدهم المغرب، بالرغم من أنه أصبح قطبا جذابا للمستثمرين الأجانب، خاصة للذين ينحدرون من دول أوروبا والشرق الأوسط، وفي مجالات وقطاعات مختلفة صناعية وعقارية.
ووفق التقرير ذاته المنجز حول الجنسيات الأجنبية التي قامت باقتناء الشقق والعقارات بإسبانيا خلال السنة الماضية، فإن المغاربة احتلوا المرتبة الثانية بعد البريطانيين، باقتناء 7526 مسكنا بمختلف جهات إسبانيا، خاصة بجهة الأندلس.