سبتة المحتلة – دخل سائح من شمال أوروبا، كان يقضي إجازته في المغرب، إلى المستشفى الجامعي في سبتة المحتلة كأول حالة يُشتبه في إصابتها بمرض “جدري القردة”.
وتم وضع المريض في وحدة العزل بعد نقله خلال الساعات الماضية، في انتظار نتائج تحليلات عيناته التي تم إرسالها إلى معهد كارلوس الثالث في مدريد لتأكيد ما إذا كانت نتيجة الفحص إيجابية.
وأفادت تقارير اعلانية مصادر طبية أنه كان من المتوقع نقل المريض في وقت سابق من الأسبوع الماضي، حيث تم اتخاذ تدابير احترازية صارمة لضمان سلامة الطاقم الطبي وتحديد أقل عدد ممكن من الأشخاص للتعامل معه، مع التأكيد على استخدامهم لمعدات الحماية الشخصية.
ذات المصادر ذكرت أن عملية النقل واجهتها بعض العقبات الإدارية نظرًا لكون المريض مواطنًا من الاتحاد الأوروبي يتلقى العلاج في دولة ثالثة، مما تطلب إجراءات قانونية معقدة.
وعلى الرغم من أن جنسية المريض وعمره وحالته الصحية لا تزال غير معروفة، فإن عملية نقله إلى سبتة المحتلة بدأت في بداية الأسبوع الماضي، ولا يزال مصيره الطبي غير مؤكد فيما إذا كان سيتلقى العلاج في المدينة المحتلة أو سيتم نقله إلى بلده الأصلي لاحقًا.
