الرباط – قالت الجمعية المغربية لحقوق التلميذ أن الدخول المدرسي لهذا العام كشف عن العديد من الاختلالات في المؤسسات التعليمية العمومية، مما يعكس تبايناً مع شعار “الجودة للجميع”.
وتحدث بيان للجمعية عن حرمان عدد كبير من التلاميذ من الدراسة لمدة شهر كامل بسبب مشاركة أساتذتهم في الإحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2024، ما أدى إلى غياب الدعم الاستدراكي والتقويم التشخيصي.
مضيفا أن بعض المؤسسات، خصوصاً في المناطق الحضرية مثل إقليم تمارة، شهدت تأخيراً في انطلاق الدراسة بسبب نقص الأطر وتأخر تسليم المؤسسات الجديدة. كما حذر من تفاقم مشكلة الاكتظاظ داخل الفصول الدراسية، داعياً إلى توسيع البنية التحتية.
وفيما يخص المناطق القروية، طالبت الجمعية بتوفير داخليات جديدة ونقل مدرسي لضمان تكافؤ الفرص. كما دعت إلى مراجعة المذكرة الوزارية المتعلقة باستعمال الزمن، وإلغاء صيغة “حجرة لكل أستاذ” في الوسط القروي.
وختمت الجمعية بالدعوة إلى إصلاحات عاجلة لمواجهة هذه التحديات، مشيرة إلى اختلالات في مشروع “المدرسة الرائدة” والدعم المالي المقدم للتلاميذ هذا العام.
