الجزائر – أعلن وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، قرار بلاده التعاون مع منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتأمين منشآتها الطاقية.
يأتي هذا القرار في وقت حساس، حيث تتزايد التهديدات الأمنية في المنطقة، ويعكس قلق الجزائر من المخاطر التي تهدد مصالحها الاستراتيجية.
وفي خطوة لافتة، أشار عرقاب إلى أن التوجه نحو الناتو يمثل تقاربًا مع الغرب بعد سنوات من العلاقات الوثيقة مع روسيا والصين، مما أثر على علاقات الجزائر مع أوروبا.
وخلال اجتماع برلماني بين ممثلين جزائريين وأعضاء الجمعية البرلمانية للناتو، شدد الوزير على أهمية تأمين المنشآت الطاقية في بلاده، لا سيما في ظل التوترات الأمنية التي تحيط بالحدود الجنوبية والشرقية حيث توجد أكبر المنشآت النفطية والغازية.
كما كشف عرقاب عن تدابير جديدة لتأمين وحماية المنشآت الطاقية، تتضمن خططًا شاملة بالتنسيق مع قوات الأمن والجيش، وأكد على التعاون المثمر مع الناتو في مجالات مثل الأمن السيبراني، نقل التكنولوجيا المتقدمة، وتطوير المهارات التقنية من خلال برامج تدريبية متخصصة.