فاس – للمرة الثالثة، أرجأت محكمة الاستئناف بمدينة فاس، صباح اليوم الاثنين، محاكمة عبد العالي حامي الدين، وذلك من أجل منح الوقت الكافي لتحضير الدفاع واستدعاء الشهود.
وكانت المحكمة الابتدائية في فاس قد أصدرت حكمًا بالسجن النافذ لمدة ثلاث سنوات في حق حامي الدين، بعد سلسلة طويلة من الجلسات بلغت 21 جلسة.
للتذكير، تعود فصول القضية إلى سنة 1993، عندما لقي الطالب الجامعي اليساري بنعيسى آيت الجيد مصرعه إثر مواجهات بين فصائل طلابية داخل أسوار جامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس.
وعلى الرغم من تبرئة القضاء آنذاك لحامي الدين من تهمة القتل، إلا أن القضية أُعيد فتحها مجددًا في سنة 2017، بناء على شهادة جديدة قدمها الشاهد الوحيد في الملف، الحدوي الخمار، ليقرر قاضي التحقيق متابعة المتهم مرة أخرى.