الرباط – يعمل المغرب على توسيع قدراته البحرية من خلال دراسة إمكانية اقتناء غواصتين جديدتين، ومن بين الموردين المحتملين، تبرز روسيا عبر مشروع “أمور”، وهو نسخة تصديرية من الغواصات العاملة بمحركات ديزل-كهربائية من طراز Lada 677.
ووفقا لما أوردته مجلة “ديفونس إكسبريس”، فقد اعتمد المغرب تاريخيا على الولايات المتحدة كمصدر رئيسي لتسليح جيشه، ما جعل احتمال اللجوء إلى الغواصات الروسية غير مطروح في السابق.
غير أن التطورات الجيوسياسية الحالية، يضيف ذات المصدر، قد تعزز من فرص موسكو في تزويد الرباط بالغواصات من طراز Amur-1650.
المنافسة على الصفقة لا تقتصر على روسيا وحدها، إذ تتنافس خمس دول على تزويد المغرب بالغواصات، من بينها فرنسا التي تسعى عبر مجموعة Naval Group إلى تقديم غواصات Scorpene، وألمانيا التي تعرض غواصاتها من طراز Type 1400، إضافة إلى كل من اليونان والبرتغال اللتين تقترحان تزويد البحرية المغربية بوحدات مستعملة من أسطولهما.