الرشيدية – يستعد المغرب وفرنسا لتنفيذ تدريبات عسكرية مشتركة في نواخي الرشيدية، خلال شتنبر المقبل، تحت اسم “شركي 2025″، وذلك في إطار تعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين واختبار الجاهزية القتالية للقوات الجوية والبرية في مواجهة مختلف السيناريوهات.
وبحسب صحيفة “لاراثون” الإسبانية، فقد عقدت اجتماعات تنسيقية بين مسؤولي الجيشين لوضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات، تمهيدا لانطلاق التدريبات الرامية إلى التصدي للتهديدات الأمنية، لا سيما تلك القادمة من منطقة الساحل.
وتشمل التدريبات مرحلتين أساسيتين: الأولى عبارة عن محاكاة تكتيكية تُجرى في مركز القيادة، وتهدف إلى تعزيز قدرات التخطيط واتخاذ القرار في بيئة عملياتية افتراضية.
أما المرحلة الثانية، فهي تمرين ميداني حي، حيث ستشارك وحدات عسكرية من الجانبين في عمليات تحاكي ظروف القتال الحقيقية، ما سيمكن من تقييم الأداء العملياتي ومدى التنسيق بين القوات.
ويسعى هذا التمرين إلى رفع جاهزية الوحدات الميدانية وتعزيز التعاون بين الجيشين المغربي والفرنسي، من خلال تطوير آليات التخطيط والتنسيق المشترك وتحسين التكامل العملياتي والتقني بين الطرفين.