يهدد الجمود التام مجددا المستشفيات في المغرب، حيث أعلن التنسيق النقابي المكون من أربع نقابات(CDT,UMT,UNTM,FDT) بقطاع الصحة استئناف برنامجه النضالي بإضراب وطني اليوم الخميس 2 دجنبر عبر بلاغ له.
وأوضح البلاغ ذاته، أن هذا الإضراب سيكون مرفوقا بوقفة احتجاجية للمسؤولين النقابيين الوطنيين أمام وزارة الصحة في نفس اليوم، على الساعة 11 صباحا بالرباط.
كما دعا التنسيق النقابي بقطاع الصحة, الشغيلة الصحية العاملة في مراكز ونقط التلقيح والفاكسينودرومات ضد كورونا الى التوقف عن العمل والانخراط الكلي والجماعي في هذا الاضراب الوطني.
و يشار أنه يستثني الإضراب الوطني، الذي يدخل فيه الأطباء والصيادلة وجراحو الأسنان والممرضون وتقنيو الصحة بالقطاع العمومي، أقسام الإنعاش والمستعجلات، على أن يشمل جميع المصالح الاستشفائية والوقائية، بما فيها أقسام التلقيح ضدكوفيد-19 .
من جهة أخرى سيعطل هذا الاضراب، وتيرة الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا التي رفع إيقاعَها استئنافُ وصول شحنات اللقاح المضاد لسارس كوف إلى المغرب.
وهذا في اطار استمرارية الحكومة التنكر لمطالب منتسبي القطاع والتعتيم على مضمون مشروع قانون الوظيفة العمومية الصحية.
وفي هذا الصدد، يفيد النقابييون أن “الملف المطلبي لأطباء القطاع العام مطروح منذ أكثر من 20 سنة، ولم يتحرك صوب الاتجاه الإيجابي”، متهمة الحكومة بتجاهل مطالب الأطباء الخاصة بحقوقهم المادية والإدارية”.
