تواصل التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10 احتجاجها ضد وزارة التربية الوطنية٬للمطالبة بخوضها وقفة احتجاجية اليوم الإثنين أمام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالرباط، للمطالبة بتسوية وضعيتهم.
ورفع الأساتذة المتضررين الذين ينتمون للسلك الابتدائي و الإعدادي،شعاراتهم منددين بالإقصاء و التجاهل الذي عانوا منه لمدة طويلة.
وتأتي هذه الخطوة الاحتجاجية وفق بيان للتنسيقية، ضد تدبير الحوار القطاعي الذي لم يستجب لأدنى توقعات الشغيلة التعليمية، وبات يهدد بمزيد من الاحتقان وهدر فرص تنزيل الاستقرار التربوي عبر الالتفات إلى تحسين وضعية الشغيلة.
في ذات السياق عبرت التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10عن استنكارها المس بالأوضاع المادية للشغيلة المتردية أصلا، حسب وصفها، وذلك عبر الاقتطاعات التي تطال أجورهم نتيجة ممارسة حقهم في الإضراب بالإضافة لرفضها الاعتقالات والمحاكمات المتزايدة وغير المسبوقة للأساتذة.
وقد طالب فؤاد الشليح، أستاذ ابتدائي، في تصريح له مع جريدة “كيوسك أنفو” شكيب بن موسى، وزير التربية الوطنية و التعليم الأولي والرياضة، بالالتفاتة إلى ملفهم المطلبي،والتعجيل بترقية الأساتذة إلى الدرجة الأولى الذي عمروا لأزيد من 20 سنة في السلم ذاته بدون إنصاف لهم معبرا عن رفضهم النظام الأساسي الجديد ومطالبين في مقابل ذلك بمرسوم تعديلي”
وجدير بالذكر أن التنسيقية قد أعلنت في بيان لها، عن تنظيم وقفة احتجاجية وإضراب وطني يومي 17 و18 يناير 2022 تنديدا بما وصفوه بـ “التهميش” و”الإقصاء”.
