Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / أخبار التعليم / غير مصنف / مجتمع / رسميا ..هذه تفاصيل الاتفاق بين الحكومة والنقابات التعليمية

رسميا ..هذه تفاصيل الاتفاق بين الحكومة والنقابات التعليمية

إيمان شفيرى 18 يناير 2022 - 16:41 أخبار التعليم غير مصنف مجتمع

أشرف رئيس الحكومة، عزيز أخنوش يومه الثلاثاء 18 يناير 2022، على مراسيم توقيع اتفاق بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة –  قطاع التربية الوطنية – والنقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، في إطار الحوار الاجتماعي القطاعي.

وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة٬ يأتي التوقيع على هذا الاتفاق الهام تتويجا لسلسة من جلسات الحوار القطاعي، التي حظِيت بعناية خاصّة من لدن الحكومة، في سياق تنفيذها لالتزاماتها ذات البعد الاجتماعي، وانسجاما مع رغبتها في جعل الحوار الاجتماعي آلية أساسية لتحسين الأوضاع الاجتماعية والمهنية للموظفين، وكذا في ترسيخ الدور التمثيلي للشركاء الاجتماعيين وتقوية الديمقراطية التشاركية.

وحسب المصدر نفسه٬ قد اتسمت أطوار الحوار القطاعي، بنقاش مسؤول وبناء، وبانخراط إيجابي من لدن جميع الأطراف، قطاعاتٍ حكوميةٍ وفرقاءَ اجتماعيين، وفق منهجية مبنية على الإنصات، والمسؤولية، والثقة المتبادلة، والانتظام في جلسات الحوار.

و يُجسّد هذا الاتفاق الإرادة لمشتركة لمختلف الأطراف،يضيف البلاغ ذاته٬ وانخراطها الكامل في منهجية إنجاح ورش الإصلاح التربوي، الذي بستهدفُ الرّفع من جودة المدرسة العمومية و تعزيز جاذبيتها،  ويضع في مقدّمة أولوياته تثمين أدوار هيئة التدريس، التي تستحقّ كلّ التقدير و الامتنان، عرفانا بنبل رسالتها، واعتزازا بتضحياتها وبجهودها المتواصلة لفائدة المدرسة المغربية.

و ينصّ هذا الاتفاق على عدد من الإجراءات ذات الصّلة بمجموعة من الملفات المطروحة على طاولة الحوار، والتي تهم مراجعة النظام الأساسي الحالي لموظفي وزارة التربية الوطنية، وإحداث نظام أساسي محفز وموحد يشمل جميع فئات المنظومة التربوي ة وتسوية مجموعة من الملفات المطلبية ذات الأولوية، و يتعلّق الأمر ب:ملف أطر الإدارة التربوية؛و أيضا ملف المستشارين في التوجيه والتخطيط التربوي؛ وكذلك ملف أساتذة التعليم الابتدائي والاعدادي المكلفين خارج سلكهم الأصلي؛ إلى ملف أطر التدريس الحاصلين على شهادات عليا؛ إلى ملف أطر التدريس الحاصلين على شهادة الدكتوراه وبرمجة تدارس الملفات المطلبية الأخرى المطروحة من طرف النقابات الخمس الأكثر تمثيلية؛ وكذلك مواصلة الحوار بشأن ملف الأطر النظامية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.

ومن شأن هذا الاتفاق٬ يوضح البلاغ المذكور٬ أن يساهم في ترسيخ ومأسسة الحوار القطاعي المسؤول والبناء بين الأطراف الموقّعة عليه، وفي استتباب السلم الاجتماعي بالمنظومة التربوية، إلى جانب تكريسه للدور المحوري للنقابات التعليمية كشريك أساسي في مسار الإصلاح التربوي.

في مقابل ذلك٬عبرت الحكومة عن أملها في أن يفتح هذا الاتفاق أفقا جديدا في مسار التعبئة الشاملة لنساء ورجال التعليم في أوراش النهوض بالمدرسة العمومية، بما يستجيبُ لانتظارات المواطنات والمواطنين في إرساء مدرسة عمومية ذات جودة، تضمنُ الارتقاء الاجتماعي، وتحقّق الإنصاف وتكافؤ الفرص، وتسمح بتكوين وتأهيل المتعلمات والمتعلمين لكي يُسهموا بفعالية في تنمية وازدهار بلدهم.

 

شاركها LinkedIn