دعا الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الأساتذة المتعاقدين إلى الرجوع إلى طاولة الحوار و استئناف عملهم في المدارس لعدم إهدار الزمن المدرسي للتلاميذ.
وأكد مصطفى بايتاس، خلال الندوة التي أعقبت اجتماع مجلس الحكومة اليوم الخميس، أن الحكومة جاءت بنية حل وتسوية ملف “الأساتذة المتعاقدين” ولم تغلق باب الحوار ولم تتخد أية قرار أحادي يبرر استمرارية الإضراب لدى فئة الأساتذة المتعاقدين لمدة 14 يوما وتصعيدهم ضد الحكومة.
وانتقد الناطق الرسمي باسم الحكومة إهدار الزمن الدراسي للتلميذ بسبب الإضرابات قائلا “14 يوم من الإضراب معندها تا معنى و التلاميذ ميقراوش معندها تا معنى” مشيرا إلى أن قوة الشعارات والنضالات يجب أن تكون حاضرة بالتوازي مع المسؤولية المهنية معبرا “قد الشعار قد الممارسة”.
وأوضح المسؤول الحكومي موقف أولياء الأمور و جمعية الآباء السلبي جراء هذه الإضرابات داعيا الأساتذة المتعاقدين للرجوع إلى طاولة الحوار الذي يتضمن حلولا مبتكرة حسب تعبيره.
ويخوض الأساتذة المتعاقدون إضراب منذ بداية شهر مارس من أجل “إسقاط مخطط التعاقد وإدماج كافة الأساتذة والأستاذات وأطر الدعم في أسلاك الوظيفة العمومية”، و تم استمراره لهذا الأسبوع الجاري نظرا للأحكام الصادرة في حق زملائهم عقب المحاكمة و “القمع” الذي عرفته احتجاجاتهم.
