غابت “الكمامة”، عن وجوه الحاضرين خلال إعطاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالرباط إنطلاق أشغال إنجاز المستشفى الجديد “ابن سينا”.
و حسب ما أكده رئيس جمعية منتدى الطفولة عبد العالي الرامي، أن إزالة الكمامة من على وجوه جميع الحضور جاء وفق تعليمات من الملك محمد السادس.
و في هذا السياق و بخصوص إلزامية الكمامات بالمغرب، أشار طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، في تصريح صحفي، إلى أن المناعة السكانية المكتسبة تسمح بذلك، مؤكدا إلى إن الوقت قد حان لإلغاء إلزاميتها.
من جهة أخرى، كشف حمضي أن مما ساهم في بناء المناعة السكانية لدى المغاربة، هو تلقي ثلثي للقاح كورونا و إصابة العديد من سكان المغرب بالمتحورات للفيروس كوفيد 19، خصوصا أوميكرون المتميز بسرعة انتشاره.
و أوضح الخبير الصحي، إلى أن الدراسات تقول إن الأرقام الحقيقية لإصابات كورونا في إفريقيا فاقت 97 في مئة حسب الأرقام المعلنة، مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية تؤكد خلاف ذلك إذ أن عدد الإصابات بافريقيا اقترب 65 في المائة.
وحسب المتحدث ذاته إن كل تلك العوامل المذكورة تشير إلى أن الوقت قد حان لاستبدال الاجبارية القانونية بارشادات طبية خاصة لتلك الفئات، مؤكدا على أنه من الوارد أنه وحسب تطور الجائحة، يمكن أن تكون الحاجة للكمامات بشكل أكبر في دجنبر والفصل البارد.
