الدوحة – أفاد مصدر دبلوماسي لوكالة فرانس برس بأن قطر انسحبت من دور الوسيط الرئيسي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، وأبلغت حماس أن مكتبها في الدوحة “لم يعد يخدم الغرض منه”.
وأضاف المصدر أن الدوحة أوضحت لكلا الطرفين، إسرائيل وحماس، بأنها لن تواصل الوساطة طالما لم يظهر الطرفان نية جادة للتفاوض.
في المقابل، نفى مسؤول في حماس تلقي الحركة أي طلب من قطر لإغلاق مكتبها في الدوحة، مشيرًا إلى أن الحركة لم تحصل على تأكيد أو نفي رسمي من الجانب القطري حول هذه الخطوة.
قطر كانت قد لعبت دورًا في الوساطة بين إسرائيل وحماس إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، ونجحت في تحقيق هدنة مؤقتة خلال حرب غزة في نونبر 2023، والتي أتاحت الإفراج عن رهائن محتجزين لدى حماس مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
ورغم ذلك، فشلت المحادثات الأخيرة في تحقيق نتائج ملموسة، حيث يتبادل الطرفان الاتهامات بعرقلة الوصول إلى اتفاق.
وقد أبلغت قطر الأطراف المعنية، بما فيها الإدارة الأميركية، بأنها ستكون مستعدة لاستئناف الوساطة متى ما ظهرت نية صادقة من الطرفين للتفاوض من جديد.