الرباط – أعرب حزب التقدم والاشتراكية عن تضامنه المطلق مع الحزب الشيوعي السوري الموحد، بعد قرار الإدارة السورية الجديدة بحل الأحزاب الوطنية، بما فيها الحزب الشقيق، واصفا هذا القرار بأنه يمثل تراجعًا خطيرًا عن المبادئ الديمقراطية، ويكرس احتكار السلطة وإقصاء الأصوات المعارضة.
وفي رسالة تضامنية، وصف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بنعبد الله، القرار بـ”الرجعي والمستبد”، مؤكداً أنه يندرج ضمن سلسلة إجراءات تهدف إلى تعطيل المؤسسات الديمقراطية، وتقييد الحريات العامة في سوريا.
وأشاد الحزب بنضال الحزب الشيوعي السوري الموحد، الذي يمتد لأكثر من مائة عام في الدفاع عن استقلال سوريا ووحدتها الوطنية وحقوق الإنسان، مشددا على أن محاولات القضاء على الأحزاب الوطنية لن تثنيها عن مواصلة دورها التاريخي في خدمة الشعب السوري.
وجدد الحزب تضامنه المطلق واللامشروط مع الحزب السورب، معبّراً عن ثقته في قدرته على تجاوز هذه المرحلة العصيبة، مؤكدا دعمه لكل القوى الديمقراطية السورية الساعية إلى تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية في مواجهة الاستبداد والتسلط.