دمشق – دعت جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع إلى “الاعتراف الرسمي بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على صحرائها”، مشددة على أهمية افتتاح مكتب قنصلي في مدينة العيون، كبرى مدن الأقاليم الجنوبية المغربية، في خطوة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي هذا السياق، طالب فهد المصري، رئيس الجبهة، من الحكومة السورية الجديدة الاستفادة من التجارب والخبرات المغربية في إعادة بناء الدولة السورية، سواء في المجال العسكري أو المدني، بالإضافة إلى دعم القطاع الخاص المغربي للمشاركة في عملية إعادة الإعمار، مشددا على ضرورة أن تستفيد سوريا من هذا التعاون بهدف تحقيق الاستقرار والنهوض بالاقتصاد الوطني السوري.
كما ناشدت الجبهة في بلاغ لها القيادة السورية بإصلاح الأخطاء التي ارتكبها النظام السابق في علاقاته مع المغرب، مشيرة إلى ضرورة قطع العلاقات مع جبهة البوليساريو التي كانت حليفًا وثيقًا لنظام الأسد، و تصحيح المسار تجاه المملكة المغربية من باب “العرفان بالجميل والحرص على الأخوة السورية المغربية”.
كما أكدت جبهة الإنقاذ الوطني في سوريا دعمها الكامل لموقف المغرب الثابت في دعم تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والاستقرار، مشيدة بتصريحات الملك محمد السادس التي أكدت دعم المملكة لوحدة سوريا الوطنية والترابية.