الرباط – أكد عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن دور الحركة الإسلامية يتمثل في الاجتهاد لتطبيق الإسلام بقدر المستطاع، معتبرا أن الهدف الأسمى هو تحقيق الاستقامة داخل الأسرة والمجتمع وعلى مستوى الدولة.
وأوضح بنكيران، خلال حوار مع قناة “المغاربية”، أن السعي للوصول إلى الحكم السياسي يعد خطأ منهجيا، في حين أن المشاركة في الحياة السياسية وفق برنامج محدد وواضح أمر طبيعي، داعيا الحركة الإسلامية لتحديد أهدافها بوضوح لأن النهضة والتغيير لا يتحققان فقط عبر السياسة.
وأشار الأمين العام للبيجيدي إلى أن بعض الإسلاميين وقعوا في خطأ منهجي عندما اعتبروا أن المشكل يكمن في الدولة والحكم، مما دفعهم إلى منازعة السلطة، وهو ما أدى إلى نتائج وخيمة كالسجن أو القتل، دون مراجعة منهجهم.
داعيا بنكيران إلى التواضع والانطلاق من الواقع، مشدداً على ضرورة استخدام الوسائل السلمية والتعامل بوعي مع الخصوم الداخليين والخارجيين.