لقي مغربيين اثنين من سائقي النقل الدولي مصرعهما وأصيب ثالث بجروح في حادث إطلاق نار وقع بمالي، ونفذته عصابة مسلحة لم يتم بعد تحديد هوية عناصرها وأهدافهم من العملية.
الضحايا كانوا قد غادروا مدينة الداخلة يوم 3 شتنبر الجاري في اتجاه مالي، على متن شاحنات تبريد مخصصة لنقل الأسماك نحو دول إفريقيا جنوب الصحراء، عندما وقعت قافلة لشاحنات مغربية في كمين العصابة التي فتحت نار رشاشاتها على العربات لتردي راكبيها قتلى.
وفي انتظار الانتهاء من التحقيق الذي تباشرها السلطات القضائية والمصالح الأمنية المالية بتعاون مع عدد من أجهزة الاستخبارات الناشطة بمنطقة الساحل، سارعت تقارير إعلامية محسوبة على المعارضة الجزائرية إلى توجيه الاتهام إلى جهات ذات صلة بالمخابرات الجزائرية.
حيث كشفت ذات المصادر أن العملية الإجرامية نفذها أشخاص بزي عسكري معروفين لدى سكان المنطقة، وأن زعيمهم عنصر من البوليساريو متزوج من مالية عادي ما يتم توظيفه من طرف المخابرات الجزائرية المرابطة مع الجيش الجزائري على الحدود المالية، مضيفة أن الغاية من العملية هو إثارة الفوضى والخوف وسط أرباب الشاحنات لتعطيل الصادرات المغربية نحو الأسواق الإفريقية.
