وأعلنت الرابطة في بلاغ لها، أنه من ضمن 522 عملا توصلت بها من مختلف جهات المملكة ومن الدول المغاربية الخمس ومن مغربيات العالم، تم فرز 62 عملا في جميع أصناف الجائزة من شعر وقصة قصيرة ورواية ومسرح، صنفت في اللائحة الطويلة التي ستقدم إلى لجن تحكيم من مجلس حكيمات رابطة كاتبات المغرب.
وأضاف المصدر ذاته، أن الأمر يتعلق ب53 عملا باللغتين العربية والأمازيغية والزجل، وتسعة أعمال باللغتين الفرنسية والانجليزية.
وضمت اللائحة الطويلة أعمالا تقدمت بها كاتبات من المغرب هن أسماء المعلومي، وأسماء حيان، والسعدية ابن محمود، وأمامة قزيز، وبلقيس الكبسي، وبهيجة بن احمادي، وحدوم بوشارب، وحسنية الدرقاوي، وحفيظة الفائز، وحفيظة بوعمامة، وحكيمة النزهي، وحنان عياش، وحياة هبول، وخديجة الدرباكي، وخديجة وقار، وزهرة أمهو، وسكينة ميموني، وسليمة بن أحمد، وسهيلة مسة، وصفاء بوجميل، وعائشة الطاهري ورانيا الزبيري ورهان الزبيري.
كما ضمت اللائحة ترشيحات لكل من الكاتبات المغربيات عزيزة مفيد وفاطمة الزهراء العروسي وفاطمة الزهراء حرمان وفتيحة بلخير و ليلى حجامي ومليكة فهيم ومينة الحدادي ونادية العمراتي ونجاة السرار ونعيمة السي أعراب ونوال دلالي ونورة الصديق وهاجر أوحسين وهنية ناجيم وعائشة فرغاني وأم الغيث بلقزيز وفريدة أيت فروخ وحسناء فاكهاني برادة ونعيمة الصميلي حمد، وسلمى المالكي وصوفيا بناني.
ومن ليبيا، بغلت اللائحة الطويلة للجائزة كل من الكاتبات حنان المجبري وحنان علي كابو وحنان يوسف الهوني وسعاد احمد الشويهدى وصافيناز محجوب شنبيرة وعزيزه حمد الحصادي، ومروة ادم سالم حسن ومسعودة ابراهيم ومفيدة محمد جبران ونعيمة عمر القطعاني.
وتوزعت باقي الأعمال التي بلغت اللائحة على دول تونس (ابتسام الخميري، وجميلة الشريف، ونسرين المسعودي، وهدى القاتي)، والجزائر (بثينة معافة، و رباب بوالديار، وسعاد يحيى)، وموريتانيا (تسلم محمد غلام).
وحسب البلاغ، ستفرز لجان مجلس الحكيمات اللائحة القصيرة للأعمال المشاركة والتي ستقدمها إلى لجنة تحكيم الجائزة التي ستضم إلى جانب رئيسات هذه اللجان عضوات من الدول المغاربية، والتي ستحسم في انتقاء الأعمال الفائزة في مختلف الأصناف المتنافس حولها.
وخلص البلاغ إلى أنه سيتم الاحتفاء بالفائزات في الدورة الأولى للجائزة يوم التاسع من مارس 2022 الذي يصادف الاحتفال باليوم الوطني للكاتبة المغربية.
يشار إلى أن جائزة الكاتبة المغاربية تندرج في إطار سعي رابطة كاتبات المغرب إلى نشر ثقافة الإبداع والتميز والجودة والإتقان، والرفع من مستوى الوعي الجمالي والمعرفي، والحرص على الامتداد والتلاحم. وتهدف هذه الجائزة، حسب القائمين عليها، إلى إثراء المشهد الثقافي المغاربي وتعزيز الشراكة الثقافية بين الكاتبات المغاربيات، بتشجيع الكاتبة المغاربية على الإبداع وخلق أجواء التنافس.