وقال حمد الله في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام” عبر خاصية الستوري، في حديثه عن أسباب غيابه عن المنتخب الوطني المغربي بعيدا عن “التأويلات”، “أنا لن أتردد أبدا، وبلا شرط، في تلبية الدعوة للمساهمة في إسعاد الشعب المغربي، لأن ذلك واجب وشرف لأي لاعب”.
وأوضح اللاعب الدولي، أنالأخبار المتداولة عن رفضه لثمتيل بلده الأم خاطئة قائلا:”آخر اتصال كان بيني وبين مصطفى حجي، كان سنة 2019، وكان اتصالا في إطار شخصي، ليقدم لي بعض النصائح الفنية مشكور عليها، وليفسر لي أسباب عدم استدعائي إلى المنتخب…”.
وأضاف في السياق ذاته “أما بخصوص أني استقبلت منه أو من المنتخب دعوة ورفضتها أو أني طلبت ضمانات للعب أساسيا، كما جاء على لسان المدرب، فهذا شيء عار من الصحة”، متمنيا كل التوفيق والسداد للمنتخب المغربي.
وويذكر أن عبد الرزاق حمد الله كان أعلن اعتزاله اللعب دوليا في 11 نونبر 2019، وكان وحيد خاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي، قال، في ندوة صحفية، 1 أكتوبر 2019، إن حمد الله قال لمساعده مصطفى حجي، إنه غير مستعد لتمثيل المنتخب الوطني، وطلب منه أن لا يعاود الاتصال به مرة أخرى.
وفي سياق ذات صلة، أعلن حكيم زياش اعتزاله في الأيام الماضية وجاء هذا القرار بعد أشهر من الخلافات مع مدرب منتخب “أسود الأطلس” وحيد خليلوزيتش و عدم استدعاءه إلى كأس إفريقيا و إقصائيات كأس العالم.
من جهة أخرى، عبرت الجماهير المغربية في مواقع التواصل الاجتماعي عن تذمرها بسبب قرارت مدرب المنتخب الوطني الذي وصفوها ب”المتكبرة” و مطالب بإقالته و استدعاء كل من زياش وحمد الله وأخرون تم إقصاءهم من حمل قميص المنتخب الوطني نظرا للنتائج غير المرضية ل”الأسود”.