Ads 160x600
Ads 160x600
الرئيسية / / أخبار حزبية / سياسة / بركة: المغرب حاليا محسود ومستهدف أكثر من أي وقت مضى

بركة: المغرب حاليا محسود ومستهدف أكثر من أي وقت مضى

غيثة حمدوني 23 أكتوبر 2022 - 14:09 أخبار حزبية سياسة

قال نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، إن المغرب قوة صاعدة تتعرض لحرب تموقعات وحزب الاستقلال معبأ لمواجهة من يستهدف بلادنا وثوابت ورموز أمتنا من خلال القيام بالإصلاحات الضرورية من داخل الاغلبية لتقوية الجبهة الداخلية والمواطنة الحقة

وأكد الأمين العام لحزب”الميزان” ، خلال أشغال الدورة الثانية عشرة العادية للجنة المركزية للحزب، بالمركز العام للحزب بالرباط٬يوم أمس  السبت 22 أكتوبر  2022، أن المغرب وضع نموذجه المتميز في تدبير الأمن الروحي وتنظيم الحقل الديني، وخبرته الأمنية المشهود بها في محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، رهن إشارة الجهود الدولية والإفريقية لمحاربة التطرف والإرهاب، وتكوين الأئمة في عدد من الدول الأوروبية، والمساهمة بقوة في إشعاع نموذج الإسلام الوسطي المبني على الاعتدال والتسامح والاجتهاد المنفتح.

وتابع بركة قائلا”وذلك بما يحفظ الاستقرار في المنطقة، ودول جنوب الصحراء، ويعزز شروط العيش المشترك في المجتمعات الأوروبية التي تعاني من تنامي مشاكل اندماج الجاليات ذات الأصول المغاربية والمسلمة، وإقامة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة.

وشدد الأمين العام لحزب الاستقلال على أن “المغرب مستهدف لأنه انتهج بقيادة جلالة الملك سياسة تنويع الشركاء الاقتصاديين، من الاتحاد الأوروبي، ودول التعاون الخليجي، والولايات المتحدة، والصين وروسيا والهند، واتفاقيات التبادل الحر مع العديد من هذه الدول، وذلك في إطار التعاون المشترك، والنفع المتبادل، وذلك خارج منطق الحرب الباردة والبائدة الذي كان يرهن المصالح الاقتصادية للبلدان بمواقفها السياسية والسيادية”.

وأضاف المسؤول الحزبي نفسه٬ “وفعلا، سارت بلادنا على نهج السيادة الطاقية من خلال الطاقات المتجددة التي مكنت بلادنا من التموقع كمنصة محفزة للاستثمار في الهيدروجين الأخضر، وتطوير الأمن الغذائي، والسيادة الصناعية، وتحقيق السيادة الصحية من خلال تصنيع اللقاحات، ووضع أسس للصناعات الدفاعية في المجال الاستراتيجي العسكري”.

وأشار بركة إلى أن “المغرب اختار طريق الاندماج الإقليمي الإفريقي، واقترحت بحكم موقعها الجغرافي كمفترق طرق بين القارات، على باقي الدول الإفريقية نموذجا للتنمية المشتركة والمنصفة والمستدامة، وفق منطق رابح-رابح، الذي يثمن محليا الموارد الطبيعية الإفريقية، وفي تعضيد الوسائل والكفاءات ونقل الخبرات، ويساهم في تحقيق الأمن الغذائي قاريا من خلال الخبرة المغربية في هذا المجال لتحسين ظروف عيش المواطنات والمواطنين في إفريقيا، وتحقيق الرفاه الاجتماعي للفئات المعوزة والهشة بإفريقيا”.

شاركها LinkedIn