تجاوزت مجلة الجيش الجزائري كل الخطوط الحمراء في الحرب الإعلامية التي اعتادت منذ مدة على شنها المغرب، متهمة المملكة في عدد شهر غشت، الصادر أمس الأربعاء، برفع منسوب العداء تجاه الجزائر.
فبعد أقل من أسبوع على خطاب عيد العرش الذي مد فيه الملك محمد السادس يد المصالحة للجارة الشرقية، وضفت المجلة المذكورة الرباط بأنها أصبحت يد الشيطان التي تعمل لصالح طموحات وأطروحات اللوبي الصهيوني المدعوم من دوائر صناعة القرار في عواصم أخرى.
واتهم المصدر ذاته المغرب بمحاولة ضرب الوحدة الوطنية والاستقرار عن طريق شن حرب إعلامية ودعائية وتصوير وضع مغلوط عن الجزائر، متهمة ما أسمتها أذرع وأبواق المغرب بأنها تحاول زرع الشك في عقول الجزائريين من أجل تحقيق أهداف دنيئة ممثلة في محاولة تشتي الصف الداخلي وإشعال نار الفتن بغرض تقليص دور الجزائر وضرب مصداقيتها كدولة محورية.