طالب المكتب الإقليمي لمفتشي التعليم بخنيفرة من المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة تسليم مفاتيح مقر المفتشية الإقليمية إلى المجلس الإقليمي للتنسيق من أجل تمكين المفتشات والمفتشين من فضاء متكامل يضمن وسائل ووسائط اشتغالهم، مع توفير الموارد البشرية والتجهيزات اللوجستيكية وأدوات العمل اللازمة وفي مقدمة ذلك العُدة المكتبية وتجديد وصيانة أسطول السيارات.
بيان للمكتب النقابي اتهم المدير الإقليمي للتربية الوطنية بخنيفرة بمصادرة مقر المفتشية الإقليمية، منذ موسمين دراسيين، مما حرم الهيئة من مقر اشتغال يحفظ كرامتها ويساهم في تعزيز واجب التحفظ وحماية السر المهني.
كما عبر البيان ذاته عن استهجانه لضعف أو عدم استثمار تقارير هيئة التفتيش الموجهة إلى مصلحة تدبير الموارد البشرية، والتأخر في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة أو عدم التجاوب الإداري أحيانا معها، مما يضرب في العمق، يؤكد ذات المصدر، المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين، وينسف مبدأ التعامل على قدم المساواة مع نساء ورجال التعليم.
بدوره لم يسلم رئيس مصلحة الشؤون الإدارية والمالية من نيران نقابة المفتشين التي اتهمته بالتعنت في صرف وتسوية المستحقات المالية العالقة والمتراكمة، المتعلقة بالتكوين المستمر والمصاحبة، وذلك منذ الموسم الدراسي الفارط، داعية المدير الإقليمي إلى الإسراع بصرف كامل المستحقات الخاصة بالمفتشين قبل متم شهر يوليوز الجاري.