الرباط – استنكر حزب التقدم والاشتراكية ما وصفه بـ”السباق المحموم والسابق لأوانه” بين مكونات الأغلبية الحكومية حول من سيتصدر نتائج انتخابات 2026، متهما التجمع الوطني للأحرار باستعمال “المساعدات” وتوظيف الوسائل العمومية لـ”أغراض انتخابوية واضحة”.
وأوضح الحزب، في بلاغ صادر عن مكتبه السياسي، أن الحكومة كان يفترض أن تنشغل بقضايا وانتظارات المواطنين بدل الانخراط في حملات استباقية، معتبرا أن توزيع المساعدات المالية بشكل واسع وبإمكانيات ضخمة يشكل “تحريفاً للتضامن الإنساني وتشويها للأعمال الخيرية”.
وأضاف أن هذه الممارسات تمثل “مسا خطيرا بقيم المجتمع، ومحاولة لاستمالة الناخبين بمنطق الرشوة، واستغلالا غير مشروع لأوضاع الفقر”، محذرا من انعكاساتها على نزاهة العملية الانتخابية والتنافس الديمقراطي.
ودعا الحزب السلطات العمومية إلى التدخل الفوري والحازم لوقف هذه التجاوزات ومعاقبة مرتكبيها، مشدداً على ضرورة حماية العمل الخيري من أي استغلال سياسي أو انتخابي.