قال عبد الله ساعف المفكر المغربي والوزير وزير التعليم السابق٬ في تصريح لـ”كيوسك أنفو”٬ إنه من السابق لأوانه الحكم على أداء الحكومة التي يترأسها عزيز أخنوش أو تقديم قراءة واضحة حول التشكيلة الحكومية٬ وأنه يجب الإنتظار قليلا للتوصل للخلاصات التي يمكن استنتاجها.
وأضاف ساعف على هامش أشغال الدورة الصيفية لعام 2021 التي ينظمها مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية٬ حول موضوع ’’الملامح الجديدة لقضايا المرأة’’ أن اختيار المركز لهذا الموضوع يأتي في سياق اهتماماته بكل قضايا المجتمع المغربي وبالمرأة المغربية خاصة فيما يتعلق بالإقتصاد والتنمية والثقافة إلى آخره.
وبخصوص تمثيلية النساء في الحكومة الجديدة٬ تابع المفكر المغربي في حديثه للموقع٬ أن العدد الذي تمثل به المرأة في الحكومة الحالية برئاسة عزيز أخنوش ليست له دلالة كبيرة كمؤشر٬ مشيرا إلى أنه يجب تتبع التجربة والممارسة الحكومية في سياقها العام.
من جهة أخرى٬ أورد وزير التربية الوطنية السابق أن الإحتجاجات التي عرفتها البلاد بخصوص جواز التلقيح قد اعتادها المغرب وتبدو أنها مرتبطة بدخول اجتماعي٬ وكذلك بداية مرحلة سياسية جديدة تتداخل فيها الكثير من العناصر ليس فقط التلقيح.
وأضاف رئيس مركز الدراسات والأبحاث في العلوم الاجتماعية أن هذه الاحتجاجات جاءت في ظرفية ما بعد الانتخابات٬إذ عادة ما يعقب تشكيل الحكومة دخول اجتماعي ساخن٬ قبل أن يستدرك قائلا بأنه سيحتفظ بعناصر التحليل حتى يظهر إن كان هناك نزعة ما في هذه الإحتجاجات ضد جواز التلقيح.